أحدث المواضيع
Loading...
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص. إظهار كافة الرسائل

الزيارات:
ﺻﺎﺣﺐ ﺃﻏﺮﺏ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ !!

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات
ﺻﺎﺣﺐ ﺃﻏﺮﺏ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ !!
ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ؟ ﺃﻛﻴﺪ ﻻ
ﻫﺬﺍ ﺭﺟﻞ ﻃﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺲ ﻣﺸﻬﻮﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﻳﻈﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﻫــﺬﺍ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﺗﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺃﻏﺮﺏ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ...
ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺧﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ .. ﺍﺳﻤﻪ " ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻔﻬﻴﺪﻱ "   ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﻦ ، ﺑﻜﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﻠﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ, ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻜﺎﻩ؟
ﻣﺎﺃﺑﻜﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻫﻮ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻗﻀﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ , ﻓﻘﺪ ﺧﺴﺮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺧﻴﻪ , ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ ﺧﺎﺗﻢ ﻣﻦ ﻧﺤﺎﺱ .. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺣﻴﺰﺍﻥ, ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﺣﻴﺪﺍ , ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻦ ﺟﺎﺀ ﺃﺧﻮﻩ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺗﻪ, ﻟﻜﻦ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﺭﻓﺾ ﻣﺤﺘﺠﺎ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻭﺻﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﻴﺤﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ, ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﺣﺘﺪﻡ ﻭﺗﻜﺮﺭﺕ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻭﻛﻼ ﺍﻷﺧﻮﻳﻦ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻘﻴﺘﻪ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ .....
 ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ , ﻓﺄﺣﻀﺮﻫﺎ ... ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭ ﺑﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻋﻤﻦ ﺗﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺪﺭﻛﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ: ﻫﺬﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﻴﻪ ..
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﺿﻄﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ , ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺃﺳﺮﺓ ﺃﻻﺥ ﺃﻷﺻﻐﺮ ﻓﻬﻮ ﺍﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﺑﻜﻰ ﺣﻴﺰﺍﻥ .. 
ﻣﺎ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻜﺒﻬﺎ ﺣﻴﺰﺍﻥ , ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻴﺨﺎ ﻣﺴﻨﺎ , ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﺣﻆ ﺍﻷﻡ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ !!
ﻟﻴﺘﻨﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺭﺑﺖ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ , ﻫﻮ ﺩﺭﺱ ﻧﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺷﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮ
.ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﻠﻎ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺃﺭﻧﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ 

المصدر:شبكة ابويوسف http://merimiweb1.blogspot.com/2015/04/blog-post_910.html#ixzz3XvtdzO7l
إقرأ المزيد

الزيارات:
بعض مواعظ لقمـان الحكيــم

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات
لقمان الحكيم
اسمه : لقمان بن باعوراء ، ولقمان اسم أعجمي .
وكان عبدا أسود حبشيا من سودان مصر ، عظيم الشفتين والمنخرين ، قصيرا أفطس مشقق القدمين ، وليس يضره ذلك عند الله عز وجل ؛ لأنه شرفه بالحكمة بقوله تعالى : ( ولقد آتينا لقمان الحكمة ) .
وقيل : خير السودان أربعة رجال :
لقمان بن باعوراء .
وبلال بن رباح المؤذن : الذي عذب في الله ما لم يعذبه أحد ، وهو يقول : أحد أحد .
والنجاشي : ملك الحبشة .
ومهجع : مولى عمر يقال أنه من أهل اليمن ، وهو من المهاجرين الأولين وهو أول من استشهد يوم بدر .
وأول ما ظهر من حكمته :
أنه كان مع مولاه ، فدخل مولاه الخلاء فأطال الجلوس ، فناداه لقمان ، إن طول الجلوس على الحاجة تنجع منه الكبد ، ويورث الباسور ، ويصعد الحرارة إلى الرأس ، فاقعد هوينا وقم . فخرج مولاه وكتب حكمته على باب الخلاء .
وقيل : كان مولاه يقامر ، وكان على بابه نهر جار ، فلعب يوما بالنرد على أن من قمر صاحبه شرب الماء الذي في النهر كله أو افتدى منه ! فقمر سيد لقمان ، فقال له القامر : اشرب ما في النهر وإلا فافتد منه ؟ قال فسلني الفداء ؟ قال : عينيك افقأهما أو جميع ما تملك ؟ قال : أمهلني يومي هذا ؟ قال لك ذلك .
قال : فأمسى كئيبا حزينا ، إذ جاءه لقمان وقد حمل حزمة حطب على ظهره فسلم على سيده ثم وضع ما معه ورجع إلى سيده ، وكان سيده إذا راه عبث به فيسمع منه الكلمة الحكيمة فيعجب منه ، فلما جلس إليه قال لسيده : ما لي أراك كئيبا حزينا ؟ فأعرض عنه فقال له الثانية مثل ذلك ، فأعرض عنه ثم قال له الثالثة مثل ذلك فأعرض عنه ، فقال له : أخبرني فلعل لك عندي فرجا ؟ فقص عليه القصة ، فقال له لقمان : لا تغتم فإن لك عندي فرجا ، قال : وما هو ؟ قال : إذا أتاك الرجل فقال لك : اشرب ما في النهر ، فقل له : اشرب ما بين ضفتي النهر أو المد ؟ فإنه سيقول لك اشرب ما بين الضفتين ، فإذا قال لك ذلك فقل له : احبس عني المد حتى اشرب ما بين الضفتين ، فإنه لا يستطيع أن يحبس عنك المد ، وتكون قد خرجت مما ضمنت له . فعرف سيده أنه قد صدق فطابت نفسه ، فأعتقه .
وهذه بعض من نصائح ومواعظ لقمان لابنه :
1 - يا بني : إياك والدين ، فإنه ذل النهار ، وهم الليل .
2 - يا بني : كان الناس قديما يراؤون بما يفعلون ، فصاروا اليوم يراؤون بما لايفعلون .
3 - يا بني : إياك والسؤال فإنه يذهب ماء الحياء من الوجه .
4 - يا بني : كذب من قال : إن الشر يطفئ الشر ، فإن كان صادقا فليوقد نارا إلى جنب نار فلينظر هل تطفئ   إحداهما الأخرى ؟ وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار .
5 - يا بني : لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة .
6 - يا بني : إذا كنت في الصلاة فاحفظ قلبك ، وإن كنت على الطعام فاحفظ حلقك ، وإن كنت في بيت الغير فاحفظ بصرك ، وإن كنت بين الناس فاحفظ لسانك .
7 - يا بني : احذر الحسد فإنه يفسد الدين ، ويضعف النفس ، ويعقب الندم .
8 - يا بني : أول الغضب جنون ، وآخره ندم .
9 - يا بني : الرفق رأس الحكمة .
10 - يا بني : إياك وصاحب السوء فإنه كالسيف يحسن منظره ، ويقبح أثره .
11 - يا بني : لا تطلب العلم لتباهي به العلماء ، وتماري به السفهاء ، أو ترائي به في المجالس . ولا تدع العلم  زهاده فيه ورغبة في  الجهالة ، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم ، فإن تك عالما ينفعك علمك  وإن تك جاهلا يعلموك . ولعل الله أن يطلع عليهم  برحمة فيصيبك بها معهم .
12 - يا بني : لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم .
13 - يا بني : لا يأكل طعامك إلا الأتقياء ، وشاور في أمرك العلماء .
14 - يا بني : لا تمارينّ حكيما ، ولا تجادلنّ لجوجا ، ولا تعشرنّ ظلوما ، ولا تصاحبنّ متهما .
15 - يا بني : إني قد ندمت على الكلام ، ولم أندم على السكوت .
16 - يا بني : إذا أردت أن تؤاخي رجلا فأغضبه قبل ذلك ، فإن أنصفك عند غضبه وإلا فأحذره .
17 - يا بني : من كتم سره كان الخيار بيده .
18 - يا بني : لا تكن حلو فتبلع ، ولا مرّا فتلفظ .
19 - يا بني : لكل قوم كلب فلا تكن كلب أصحابك ، قاله لابنه يعظه حين سافر .
20 - يا بني : مثل المرأة الصالحة مثل التاج على رأس الملك ، ومثل المرأة السوء كمثل الحمل الثقيل على  ظهر الشيخ الكبير,,


المصدر:شبكة ابويوسف http://merimiweb1.blogspot.com/2015/04/blog-post_56.html#ixzz3WXwtVkoA
إقرأ المزيد

الزيارات:
قصة توبة فتاة

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات
تقولُ الفتاة :
كُنتُ أُتابِعُ الأفلامَ والمُسلسلات ، وأستلِذُّ بسَماعِ الأُغنيات . أُحادِثُ الرِّجالَ ، ولا أُبالي بالخَلْوَةِ والاختلاط ، أحتفِظُ بالصُّورِ ، وأُعلِّقُها على الجُدران . أخرُجُ سافِرةً ، وأدخُلُ على الشَّاتِ ، لأخرُجَ بلا فائِدةٍ ولا معلومات .
لَكِنِّي سئِمتُ هذه الحَياةَ ، وضاقت نَفْسِي بهذه الأفعال . حياتي تافِهة ، وأوقاتِي فارِغة ، سيِّئاتِي تتكاثَر ، وحسناتِي تتطايَر ، ولا أزدادُ مِنَ اللهِ إلَّا بُعـدًا ، النَّاسُ حولي في تَقَدُّمٍ وتَطَوُّرٍ ، وأنا في ضلالٍ وتأخُّر .
أُناسٌ يَحفظُونَ القُرآنَ ، ويَرتادُونَ المَساجِد ، قُلُوبُهم بالإيمانِ عامِرة ، وحياتُهم بالعَطاءِ زاخِرة .
رأيتُ الدُّنيا لا تُساوي عِند اللهِ جَناحَ بَعُوضةٍ ، ورأيتُ نَفْسِي قريبةً مِنَ النَّارِ ؛ باتِّباعِي للشَّهَواتِ ، وبتضييعي للعُمُرِ والأوقاتِ . مالي أسمعُ مَشايخَ وعُلَماء ، كَلِماتُهم حانِيَة ، يَدعُونني للتوبةِ ، لكنِّني لا أستجيبُ ولا أتأثَّرُ ، وحالي لا يتغَيَّرُ ، يتحوَّلُ مِن سَيِّءٍ إلى أسوأ .
وفجأةً قرَّرتُ الرُّجوعَ ، حاسَبتُ نَفْسِي ، تأمَّلتُ ما مَضَى مِن عُمُري وأنا في مَعصيةٍ للهِ ، أرى العِبَرَ حولي ولا أعتبِر ، وأرى القُبُورَ تمتلِئُ بالمَوتَى ولا أنزجِر .
مَزَّقتُ الصُّورَ ، تخلَّصتُ مِن أشرطةِ الغِناءِ . اقتصرتُ في مُشاهَدتي للتِّلفازِ على البَرامِجِ النَّافعةِ الخاليةِ من المُخالَفاتِ الشَّرعِيَّةِ . اجتنبتُ الخَلْوَةَ والاختلاطَ ومُسَبِّباتِهما . هَجرتُ الشَّاتَ . لَبِستُ الحِجابَ الشَّرعِيَّ ، بدأتُ في حِفظِ القُرآنِ الكريم . حافَظتُ على الصَّلاةِ . لازَمتُ الذِّكرَ والدُّعاءَ .
لا أقولُ : استقمتُ ، لكنِّي سِرتُ في طريقِ الاستقامةِ ، وبدأتُ بخُطوةٍ ، ستعقُبُها – إن شاءَ اللهُ – خُطواتٌ . ما أجملَ التَّوبة ! وما أحلَى الرّجوعَ إلى الله !
تغيَّرَت أفكاري ، وتبدَّلَت حياتي ، مِن حُزنٍ إلى فَرَحٍ ، ومِن ضِيقٍ وهَمٍّ إلى سَعةٍ وفَرَجٍ ، ومِن جَهلٍ إلى عِلْمٍ ، ومِن مَعصيةٍ إلى طاعة ، ومِن تَكَبُّرٍ إلى توبةٍ وإنابةٍ .
لقـد عِشتُ سنواتٍ طويلةً في وَهْمٍ ، وقـد ملأني الهَمُّ والغَمُّ ، فالحَمدُ للهِ الذي هداني لِصِراطِهِ المُستقيم ، ورَزَقَنِي الفَهْمَ السَّلِيمَ ، قبل أنْ ألقَاهُ ، فأندمَ على ما اقترفَتُ في حَقِّهِ – سُبحانه – وضّيَّعتُ ، والحَمدُ للهِ القائِل : ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ الزمر/53 .

المصدر:شبكة ابويوسف http://merimiweb1.blogspot.com/2015/04/blog-post_39.html#ixzz3WXuTNJcH
إقرأ المزيد

الزيارات:
الفارس واللص

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات
يحكى أن فارساً عربياً كان في الصحراء على فرس له ، فوجد رجلا تائهاً يعاني العطش..فطلب الرجل من الفارس أن يسقيه الماء.. فقام بذلك!
صمت الرجل قليلاً ، فشعر الفارس أنه يخجل بأن يطلب الركوب معه!
فقال له: هل تركب معي وأقلك إلى حيث تجد المسكن والمأوى؟
فقال الرجل: أنت رجل كريم حقاً .. شكراً لك .. كنت أود طلب ذلك لكن خجلي منعني!"
ابتسم الفارس... فحاول الرجل الصعود لكنهم لم يستطع وقال: أنا لست بفارس .. فأنا فلاح لم أعتد ركوب الفرس
اضطر الفارس أن ينزل كي يستطيع مساعدة الرجل على ركوب الفرس.. وما إن صعد الرجل على الفرس حتى ضربها وهرب بها كأنه فارس محترف، أيقن فاعل الخير أنه تعرض لعملية سطو وسرقة  فصرخ بذلك الرجل: اسمعني يا هذا ... اسمعني !
شعر اللص بأن نداء الفارس مختلف عمن غيره ممن كانوا يستجدوا عطفه فقال له من بعيد: ما بك؟!
فقال الفارس:  لا تخبر أحداً بما فعلت رجاء
فقال له اللص: أتخاف على سمعتك وأنت تموت؟
فرد الفارس: لا لكنني أخشى أن ينقطع الخير بين الناس


المصدر:شبكة ابويوسف http://merimiweb1.blogspot.com/2015/04/blog-post_5.html#ixzz3WXtr1j9T
إقرأ المزيد

الزيارات:
لا يعرف ابن الحرام الا ابن حرام مثله

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات

رجل أعرابي أنجب ابناء ثلاثة، سمي الاول عبد الله، و الولد الثاني سماه عبد الله، أما الولد الثالث فسماه عبد الله، العجيب أن الرجل ابو العبادلة حينما حضرته المنية -الموت- نظر الي أبنائه الثلاثة و قال: عبد الله يرث، عبد الله لا يرث، عبد الله يرث و خرجت روحه، و كل عبد الله فيهم ينوء بنفسه عن من لا يرث.
قالوا ماذا نصنع؟
قاموا بدفن ابوهم ثم قرروا أن يذهبوا الي قاضي القضاة في المدينة، تركوا شمال الحجاز و توجهوا الي المدينة.
في الطريق وجدوا اعرابيا ظل بعيره - هرب و ضاع منه - فقال لهم الأعرابي: هل رأيتم بعيرا لي قد شرد؟.
قالوا: لا و الله، فتركهم، فنادوا عليه.
قال له الأول: هل بعيرك أعور؟
قال: نعم.
قال الثاني: هل بعيرك أبتر - ذيله مقطوع -
قال: بلي.
قال الثالث: هل بعيرك أزور - ماءل علي جنب-
فرح الأعرابي و قال: نعم.
قالوا: و الله ما رأينا بعيرك.
قال لهم: لا بد أن اخذكم الي القاضي.
قالوا : نحن اصلا ذاهبون الي القاضي، تفضل معنا.
دخلوا علي القاضي، عرض الاعرابي القضية علي القاضي.
قال القاضي: كيف عرفتم أن أنه اعور؟
قال الأول: ايها القاضي رأيته ياكل من جانب من العشب و يترك الجانب الاخر، يأكل من جهة العين المبصرة اما العين التي هي عوراء فلا يأكل من جهتها.
قال القاضي: و كيف عرفتم انه أبتر؟
قال الثاني: لو كان له ذيل كان بعره يتناثر علي الرمال لكن بعره رايته أكواما أكواما فعلمت أنه مقطوع الذيل فقلت أنه أبتر.
قال القاضي: ولما قلتم أنه أزور؟
قال الثالث: بسيطة جدا وجدت عمق أخفافه في الناحية اليسري أشد عمقا من الناحية اليمني فعلمت انه مائل علي جنبه.
قال القاضي للاعرابي: يا رجل ليسوا بأصحاب بعيرك.
ثم قال لهم القاضي: ما قضيتكم أنتم؟
قال احدهم: قضيتنا قضية  أبونا سماني عبد الله، و أخي هذا عبد الله, أما اخي الثالث فعبد الله. و عند موته قال: عبد الله يرث، عبد الله لا يرث، عبد الله يرث.
استغرب القاضي! لأول مرة تأتيه قضية عجيبة بهذا الشكل، فقال لهم: أنتم ضيوفي الليلة تصلون الصبح ان شاء الله، ثم تأتون الي دار القضاء ثم سنحل هذه المشكلة ان شاء الله.
دخلوا الغرفة و لأن ذكاءهم يقفز منهم، قال أحدهم: انتبهوا ان عينا تتجسس علينا.
ثم قدم الخادم باللحم و الخبز بعشاء الضيوف مد الولد الأول يده ثم قال: انتظروا لا تأكلوا هذه لحم كلب.
ثم نضر الثاني الي أرغفة الخبز ثم قال: و التي خبزت هذا الخبز امراة حامل في الشهر التاسع.
ثم قال الثالث: و القاضي الذي سيقضي بيننا هذا ليس ابن حلال.
في الصباح صلوا صلاة الصبح ثم دخلوا علي القاضي، والعين التي كانت تتجسس نقلت له ما دار بينهم.
قال القاضي: ما الذي جعلكم تقولون انه لحم كلب؟
قال الأول: أيها القاضي، ان اللحم الذي نأكله يبدأ بالعظم، ثم اللحم، فالشحم فلما رأيته يبدأ بالعظم ثم الشحم فاللحم علمت أنه لحم كلب.
فنادي القاضي الطباخ: ماذا صنعت؟
قال: قلت لي بعد المغرب ان عندنا ضيوف من البادية، و القطيع قد تأخر فما رأيت غير كلب الغنم فذبحته.
قال القاضي للثاني: و انت ما أدراك أن المرأة التي خبزت الأرغفة في الشهر التاسع؟
قال: وجدت الأرغفة منتفخة و ملتصقة من ناحية، و المرأة في التاسع تكون بطنها أمامها فلا تستطيع أن تميل يدها في الفرن لتدير الرغيف حتي يستوي من جميع الجهات.
سئل القاضي من خبزت الخبز؟
قالوا: أم فلان، و هي حامل في الشهر التاسع.
قال القاضي: و من أعلمكم و العياذ بالله انني لست ابن حلال؟
قال الثالث: ايها القاضي ان ضيوفا عند قاض مسلم يتحاكمون و يتقاضون اليه في قضية يرسل عينا تتجسس عليهم لا يكون هذا ابن حلال ابدا.
دخل القاضي علي أمه فأقرها فأقرت.
خرج القاضي ليصدر الحكم، قال: من قال ان اللحم لحم كلب.
قال عبد الله: انا.
قال القاضي: انت عبد الله ترث.
ثم قال: من قال ان أرغفة الخبز خبزتها امـرأة في الشهر التاسع؟
قال عبد الله: انا.
قال القاضي : انت عبد الله ترث.
ثم قال القاضي: و من قال انني ابن حرام.
قال: عبد الله: انا.
قال القاضي: انت عبد الله لا ترث.
قال: لماذا؟
قال القاضي: لأنه لا يعرف ابن الحرام الا ابن حرام مثله.
ذهب الاثنان ليسألوا امهم، يا أمنا: من عبد الله هذا؟
قالت كان أبوكم في طريقه الي المسجد فوجده مرمي بجانبه فاخده و تبناه.
إقرأ المزيد

الزيارات:
رجل عجيب في الدعوة

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات



بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر  أحد الأخوة الثقات ، قال : ذهبت أنا وأحد الإخوة كعادتنا لدعوة الشباب في المقاهي والاستراحات والأرصفة، فتوقفنا عند استراحة ، سمعنا فيها غناءً ، فطرقنا الباب ، وأذن لنا ، فعندما دخلنا عليهم توقفوا عن الغناء احتراماً لنا ، ولكن أحدهم لم يرض عن وجودنا بينهم فأصبح يكيل لنا الشتائم والسب واللعن، وينفخ في وجوهنا دخان الشيشة ، فبعد أن تكلم الأخ الناصح بما فتح الله عليه ذهبنا ، ولكن صاحبي هذا أبى إلا أن ينتظر الرجل الذي شتمنا وتلفظ علينا بالسب . سألته : لماذا؟ .
قال : سوف ترى عندما يخرج .
فبعد ساعتين من الانتظار إذا بصاحبنا يخرج من الاستراحة ، فنزل له صاحبي ليدعوه ، وقرب منه، فبصق في وجه صاحبي ، فمسحها ، وحاول معه أخرى فبصق عليه مرة أخرى ودفعة ، فرجع صاحبي إلي وطلب مني اللحاق به ،
فسألته : لماذا؟
قال : ستعرف غداً .
ثم تبعنا هذا الأخ حتى عرفنا منزله ، فتواعدنا أن نصلي المغرب في المسجد القريب من دار صاحبنا المقصر ، وبعد صلاة المغرب ذهب صاحبي ، وطرق الباب على ذلك الرجل الذي بصق في وجهه البارحة ، وما إن رآه إلا وبادره بالشتم واللعن كعادته، فأمسك صاحبي برأٍسه ، وصار يقبله ويرجوه أن يسمح له بالدخول لمدة ربع ساعة فقط ، وفعلاً استطاع صاحبي إقناع الرجل ، ودخل عنده ، وتبعتهم ، وبدأ صاحبي بالوعظ ، وبعد عشر دقائق بكى الواعظ والموعوظ ، وبكيت أنا معهما .
طلب صاحبي من صاحبنا المقصر أن يغتسل ويتوضأ ، فقام الرجل فاغتسل وتوضأ ، ثم صلينا العشاء سوياً في المسجد ،وانتظم هذا الرجل على الصلاة ، وحافظ عليها .

لم تنته القصة بعد ، العجيب في الأمر أن هذا الرجل قد توفي بعد عشرين يوماً فقط من استقامته وهدايته – رحمة الله -.
إقرأ المزيد

الزيارات:
النافذة

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات

النافذة



في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما به مرض عضال.
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد
كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان
مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة،
 ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظرهذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها
 تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:

ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
 والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء
 كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
 ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. 
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان
 يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها !!!!! 

فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل . ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال
 حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن 
هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.
 ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم،
ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي 

. وهنا كانت المفاجأة!!!!!!!

لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.نادى
الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! 
فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. 
ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.كان 
تعجب الممرضة أكبر !!!!!

إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل
 حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟

إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور
 الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.؟
إقرأ المزيد

الزيارات:
الرزق الحلال

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات

الرزق الحلال



يحكى ان رجلا بسيطا كان يرعى غنما لأحد الأغنياء ويأخذ أجرته يوميا
 بمقدار خمسة دراهم ، وفي أحد الأيام جاء الغني إلى الراعي ليخبره أنه
 قد قرر بيع الغنم لأنه يود السفر وبالتالي فقد استغنى عن خدماته
 وأراد مكافأته فأعطاه مبلغا كبيرا من المال غير أن الراعي رفض ذلك
 وفضل أجره الزهيد الذي تعود أن يأخذه مقابل خدمته كل يوم
 والذي يرى بأنه تمثل مقدار جهده..
وأمام اندهاش الغني واستغرابه أخذ الراعي الخمسة دراهم وقفل عائدا إلى بيته ،
 ظل بعدها يبحث عن عمل ولكنه لم يوفق وقد احتفظ بالخمسة دراهم ولم يصرفها
 أملا في أن تكون عونا له يوما من الأيام ..
وكان هناك في تلك القرية رجل تاجر يعطيه الناس أموالاً فيسافر بها ليجلب
 لهم البضائع وعندما حان موعد سفره أقبل عليه الناس كالمعتاد يعطونه الأموال
 ويوصونه على بضائع مختلفة فكر الراعي في أن يعطيه الخمسة دراهم عله يشتري له بها شيئا ينفعه
 ، فحضر في من حضروا وعندما أنصرف الناس عن التاجر أقبل عليه الراعي وأعطاه الخمسة دراهم 
سخر التاجر منه وقال له ضاحكا : ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم؟
فأجابه الراعي: خذها معك وأي شيء تجده بخمسة دراهم أحضره لي .
استغرب التاجر وقال له : إني ذاهب إلى تجار كبار لا يبيعون شيئا بخمسة دراهم
 هم يبيعون أشياء ثمينة .
غير أن الراعي أصر على ذلك وأمام إصراره وافق التاجر،..
ذهب التاجر في تجارته وبدأ يشتري للناس ما طلبوه منه كل حسب حاجته وعندما
 انتهى وبدأ يراجع حساباته لم يتبقى لديه سوى الخمسة دراهم التي تعود للراعي
ولم يجد شيئا ذا قيمة يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم سوى قط سمين كان صاحبه
 يبيعه ليتخلص منه فأشتراه التاجر وقفل راجعا إلى بلاده ..وفي طريق عودته
مر على قرية فأراد أن يستريح فيها وعندما دخلها لاحظ سكان القرية القط الذي
 كان بحوزته فطلبوا منه أن يبيعهم إياه واستغرب التاجر اصرار أهل القرية
على ضرورة أن يبيعهم القط فسألهم فأخبروه بأنهم يعانون من كثرة الفئران التي
تأكل محاصيلهم الزراعية ولا تبقي عليهم شيئا وأنهم منذ مدة يبحثون عن قط لعله
 يساعدهم في القضاء عليها وأبدوا له استعدادهم بشراء القط بوزنه ذهبا وبعد
 أن تأكد التاجر من صدق كلامهم وافق على أن يبيعهم القط بوزنه ذهبا وهكذا كان ..
عاد التاجر إلى بلاده وأستقبله الناس وأعطى كل واحدٍ منهم أمانته حتى جاء دور الراعي
 فأخذه التاجر جانبا واستحلفه بالله أن يخبره عن سر الخمسة دراهم ومن أين تحصل
 عليها استغرب الراعي من كلام التاجر ولكنه حكى له القصة كاملة عندها أقبل التاجر
 يقبل الراعي وهو يبكي ويقول بأن الله قد عوضك خيرا لأنك رضيت برزقك الحلال
 ولم ترضى زيادة على ذلك وأخبره القصة وأعطاه الذهب.
هذا معني الرزق الحلال
إقرأ المزيد

الزيارات:
البطاقة

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات

البطاقة



في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات سألوه 

عن اعجب موقف مر به !!!
فقال :في إحدى الليالي شعرت بشئ من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ...
فبينما أنا أمشي في الحي مررت بمسجد مفتوح ...
فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ...
قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه 
ويلح عليه في الدعاء ...فعرفت من طريقته أنه مكروب ...
قال : حتى فرغ الرجل من دعائه 
فقلت له : رأيتك تدعو وتلح في الدعاء كأنك مكروب ... فما خبرك ؟؟؟
قال علي دين أرقني وأقلقني ...
فقلت : كم هو ؟؟؟
قال : أربعة آلاف ...
قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي ...
ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي
وقلت له : خذ هذه البطاقة ... وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي 
أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض .... 
لكني فوجئت بجوابه ...

أتدرن ما هو جواب الرجل ؟؟؟

قال : لا يا أخي جزاك الله خيرا لا أحتاج إلى هذه البطاقة ...
كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي
 وسييسر الله قضائها كما يسرها هذه المرة ...

هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح ...

[ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ...
 تغدو خماصا وتروح بطانا ]
أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت ...
اللهم ازرقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك ..
إقرأ المزيد

الزيارات:
دعوة العبد الذليل

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات

دعوة العبد الذليل



ﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜﻬﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻫﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻭﻟﻴﺲ
ﻟﻪ ﺍﻻ ﻭﻟﺪ ﻭﺍﺣﺪ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕِ ﺍﺣﺪ ﻟﻴﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ … ﻓﺠﺮﻩ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻟﻴﺪﻓﻨﻪ ..
ﻓﺮﺁﻩ ﺍﻋﺮﺍﺑﻲ ﻳﺮﻋﻰ ﺍﻟﻐﻨﻢ ..ﻓﺎﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭ ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻳﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ؟ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺪﻓﻦ ﺍﺑﺎﻙ ﻭﺣﺪﻙ؟
ﻓﻤﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻀﺢ ﺍﺑﺎﻩ .. ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺩﺩ: ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ
ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ.
ﻓﻬﻢ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ.. ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﻻﺑﻦ ﻟﻴﺪﻓﻦ ﺍﺑﺎﻩ.. ﺛﻢ ﺭﻓﻊ
ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﻇﻞ ﻳﺪﻋﻮ ﻓﻲ ﺳﺮﻩ ..
ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻻﺑﻦ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻰ ﻏﻨﻤﻪ ..
ﻭﻟﻴﻠﺘﻬﺎ .. ﺣﻠﻢ ﺍﻻﺑﻦ ﺑﺄﺑﻴﻪ .. ﻭﺭﺁﻩ ﺿﺎﺣﻜﺎً ﻣﺴﺘﺒﺸﺮﺍً ، ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻻﻋﻠﻰ .. ﻓﺘﺴﺎﺀﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ : ﻣﺎ ﺑﻠﻐﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻲ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﺔ ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﺑﺒﺮﻛﺔ ﺩﻋﺎﺀ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ .
ﻭﺍﺻﺒﺢ ﺍﻻﺑﻦ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﻩ ..
ﻓﺎﻣﺴﻚ ﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺡ ﻓﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻥ تﺨﺒﺮﻧي ﺑﻤﺎ
ﺩﻋﻮﺕ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ؟
ﻓﻘﺪ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩﻭﺱ ﺍﻻﻋﻠﻰ ..
ﻫﻨﺎ .. ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ : ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ..ﻟﻘﺪ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﻋﻮﺓ
ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺬﻟﻴﻞ .. ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﺍﻟﻠﻬﻢ .. ﺍﻧﻲ ﻛﺮﻳﻢ .. ﺍﺫﺍ ﺟﺎﺀﻧﻲ
ﺿﻴﻒ ﺍﻛﺮﻣﺘﻪ .. ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺿﻴﻔﻚ .. ﻭ ﺍﻧﺖ ﺍﻛﺮﻡ ﺍﻻﻛﺮﻣﻴﻦ !!

ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ  ﺩﻋﻮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺭﺟﻼ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﺮﺟﻮﺍ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ


ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﻔﻮ ﻛﺮﻳﻢ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻓﺎﻋﻒ ﻋﻨﺎ
إقرأ المزيد

الزيارات:
الوالى الفقير

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات

الوالى الفقير


الفاروق عمر بن الخطاب ( رضى الله عنه ) و الوالى الفقير :: !! 
طلب الخليفة عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) من أهل حمص
 أن يكتبوا له أسماء الفقراء والمساكين بحمص ليعطيهم نصيبهم
 من بيت مال المسلمين وعندما وردت الاسماء للخليف
ة فوجئ بوجود اسم حاكم حمص "سعيد بن عامر" موجود بين
 أسماء الفقراء
وعندها تعجب الخليفة من أن يكون واليه علي حمص من الفقراء
 سأل أهل حمص فأجابوه أنه ينفق جميع راتبه علي الفقراء
 والمساكين ويقول ( ماذا افعل وقد أصبحت مسؤولا عنهم أمام الله تعالي )
وعندما سألهم الخليفة هل تعيبون شيئا عليه ؟ أجابوا نعيب عليه ثلاثا:
فهو لا يخرج الينا الا وقت الضحي و لا نراه ليلا أبدا ويحتجب
علينا يوما في الأسبوع.
وعندما سأل الخليفة سعيد عن عن هذه العيوب
اجابه هذا حق يا امير المؤمنين اما الاسباب فهي:
أما أني لا أخرج الا وقت الضحي فلاني لا أخرج الا بعد أن أفرغ
 من حاجة أهلي وخدمتهم فأنا لا خادم لي وامرأتي مريضة
وأما احتجابي عنهم ليلا فلأني جعلت النهار لقضاء حوائجهم
والليل جعلته لعبادة ربي
وأما احتجابي يوما في الاسبوع فلأني أغسل فيه ثوبي
وأنتظرة ليجف لأني لا أملك ثوبا غيره.
فبكي أمير المؤمنين عمر ثم أعطي سعيد مالا فلم ينصرف
سعيد حتي وزعه علي الفقراء والمساكين

إقرأ المزيد