الزيارات:
ثِق بربك

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات
ثِق بربك

لن تحزن و لن تجزع أبدا إذا علمت أن :



موسى عندما كان يسري ليلاً
متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً،
لم يدر بخُلده وهو يسمع أنفاسه المتعبة 
أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق بربك .

و أن إبراهيم عندما طرح ولده الوحيد
واستلّ سكينه ليذبحه و ابنه اسماعيل يردد"افعل ما تؤمر"
لم يكن يعلم أن كبشاً يُربى بالجنة تجهيزاً لهذه اللحظة
فَثِق بربك .

و أن نوحا عندما دعا ربه " أني مغلوب فانتصر"
لم يكن يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
وأن سكان العالم سيفنون إلاّ هو ومن معه في السفينة، 
فَثِق بربك .

و أن موسى عندما جاع رضيعا يدوي صراخه قصر فرعون، كان قلب امرأة خلف النهر مشتاقا له ينتظر إذنا من الله لتلتقي الأم بابنها رحمةً من رب العالمين، 
فَثِق بربك.

و أنه عندما أطبقت الظلمات على يونس واشتدت عليه الهموم . .استغفر ربه ونادى : "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
فقال الله تعالى : "فاستجبنا له ونجيناه من الغم"
فَثِق بربك.

و أن الله عندما أخرج يوسف من السجن لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . . ولم يأمر جدران السجن أن تتصدّع ، بل أرسل رؤيا لتتسلل في هدوء الليل إلى خيال الملك وهو نائم.
فَثِق بربك

ثق بربك و ارفع أكف التضرع لله واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم.
فإن ضاقت بك الأرض تتسع لك السماء .

ثِق بربك

ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

google+

linkedin

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق