الزيارات:
صبر أيوب

مرسلة بواسطة روح و ريحان يوم 0 التعليقات

 صبر أيوب


أيوب عليه السلام : 

أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال

 و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس !
فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد
 و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل
 عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي
 لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل
 قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك 
فقال: كم لبثنا بالرخاء 
قالت: 80 سنة 
قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي ! 
فعندها يأست و غضبت و قالت الى متى هذا البلاء فغضب
 و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله كيف تعترضين على قضاء الله 
و بعد أيام .. 
خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه 
قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها
 و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه 
و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها 
فكشفت عن رأسها
فنادى ربه نداء تأن له القلوب .. 
استحى من الله أن يطلبه الشفاء 
و أن يرفع عنه البلاء
فقال كما جاء في القرآن الكريم : 
" ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "
فجاء الأمر من من بيده الأمر : 
" أركض برجلك هذا مغتسل 
بارد و شراب "
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت 
فجأت زوجته ولم تعرفه فقالت: 
هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟ 
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟ 
فقال : أما عرفتني ! 
فقالت من انت؟ 
قال أنا ايوب  
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا
التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء ! 
فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة
 و عشرون ولد و بنت و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث
يقول سبحانه : 
" واتيناه أهله و مثلهم معهم"
و كان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته
 و أمره أن يضربها بعصى من القش
- كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب 
و أعلم أن صبرك نقطة من بحرصبر أيوب . 
شيء جميل يا ربّ سُبحآنك. يارب اعطينا قليلا من صبر ايوب.

ساهم في نشر الموضوع للفائدة:

google+

linkedin

تعليقات
0 تعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق