الزيارات:
أضرار حبس البول
الزيارات:
هل سبق أن شعرت بالرغبة في التبول و لكنك أجلت الذهاب إلى دورات المياه لفترة طويلة؟
هل تساءلت ما الأذى الذي قد يلحق بك جراء ذلك؟
في هذا المقال أحاول شرح بعض الأضرار المترتبة على حبس البول، فأرجو أن يكون الموضوع مفيداً لك...
البول عبارة عن سموم يطردها الجسم بواسطة الكليه التي خُـلِـقَـت لتصفي الدم من هذه السموم باستمرار دون توقف.
بعد تصفية الدم، تخرج قطرات البول من قنوات صغيرة تصب في حوض الكليه، و بمجرد أن تصل قطرة البول إلى حوض الكليه، فإن الحالب مصمم بحيث لا يسمح لها بالبقاء هناك (لأن الكليه لا تملك القدرة على تخزين البول!) فيأخذها فوراً إلى المثانة (و هي المصممة للتخزين). و عند إمتلاء المثانة، يصبح ليس هناك مكان لاستقبال الانتاج المستمر من الكليه! فتحتقن الكليه بالبول الذي تنتجه منتظرة تفريغ المثانة.
يمكننا تشبيه الأمر بمصنع يُـنـتِـج على مدار الساعة دون توقف! و لتفادي الخسائر، يجب التأكد باستمرار من وجود أماكن شاغرة في المخازن لتستوعب الانتاج.
سأذكر هنا بعض "الخسائر" الناتجة عن تجمع البول في الجهاز البولي، مع التنبيه أن فرص حدوث هذه الأضرار تزيد عند مَن إعتاد حبس البول بشكل يومي أو شبه يومي..
سأذكر هنا بعض "الخسائر" الناتجة عن تجمع البول في الجهاز البولي، مع التنبيه أن فرص حدوث هذه الأضرار تزيد عند مَن إعتاد حبس البول بشكل يومي أو شبه يومي..
الالتهابات
البول في حد ذاته لا يحتوي على البكتيريا فور خروجه من الكليه، لكنه يشكل بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا. لذا فإن بقاؤه في الجهاز البولي لفترات طويلة يهدد بحدوث إلتهابات المسالك البولية.
الحصوات
يحتوي البول على بعض الأملاح التي من الممكن أن تترسب في الجهاز البولي مكونة حصوات الكلى أو حصوات المثانة. و كلما زادت فترة ركود البول كلما زادت الترسبات. بمعنى آخر، تأجيل التخلص من البول، يزيد من فرص ترسب الأملاح و بالتالي تكون الحصوات.
الفشل الكلوي
إمتلاء حوض الكليه بالبول، يعني إحتقان قنوات و خلايا الكليه به، و هذا يؤدي إلى إرتجاع السموم إلى الكليه و الدم، مما يشل الكليه عن العمل و يسبب ما يعرف بالفشل الكلوي الحاد (عجز الكليه عن تصفية الدم من السموم بشكل مؤقت). عادةً بعد هذا الإضطراب في وظائف الكلى، تعود الكليه للعمل بمجرد إزالة هذا الاحتقان، لكن مع تكرار حدوث ذلك عبر الزمن قد يتحول هذا الفشل المؤقت إلى فشل مزمن.
أحياناً عندما تحبس البول، قد تشعر بألم في الخاصرة، و هذا الألم عبارة عن "بكاء" الكليه و إستجداءها لك أن تنقذها من السموم المتجمعة فيها!
حرفياً.. يقوم الانسان باغراق كليتيه في هذه السموم (البول) إذا لم يبادر بالذهاب إلى دورة المياه فور الحاجة لذلك.
هنا "ستشعر" الكليه بعدم إهتمامك بها.. و تصاب "بالاحباط" (الفشل الكلوي)
فلا تشعرها بعدم الاهتمام
ساهم في نشر الموضوع للفائدة:
التسميات:
صحة
مدونة ابويوسف
فيها من الخير الكثير لأننا ننتقي لكم اطايب الكلام و أجمل القصص و أروع المواضيع، نعمل جادين لتقديم ما يفيد ستجدون في صفحتنا خيرا كثيرا إن شاء الله :إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا
0 تعليقات